الصداقة تعمل على تطوير مهارات الأبناء لذلك فمن المهم أن يحرص الآباء على أن يتيحوا الفرصة لكي يعقد أبناءهم الصداقات الجميلة .
الصداقة في السنوات الأولى من العمر تحكمها البراءة في التعامل التلقائي لأنها تقوم بسبب الاشتراك في لعبة أو الإحساس بالحرية في التعبير والتعامل وغالبا ماتكون أقوى الصداقات التى تدوم وتقوى خلال السنوات الاولى من العمر هى الصداقات الحقيقية
فــوائــد الصــداقـــة لإبنك
1-تساعد الصداقة الطفل على النمو النفسي والحركي والاجتماعي
2- تعمل على تنمية شخصيته حيث أنها تبعد الطفل عن العزلة التى من الممكن أن تحول الطفل إلى شخصية ضعيفة معرضة للإصابة بأمراض الفصام نتيجة للخوف وعدم الثقة بالنفس
3-تتغلب الصداقة على الخجل والجبن والخوف الاجتماعي
4-تساعد الطفل على التغلب على مشاكل الكلام
5- تفرغ الشحنات الزائدة عند الطفل من الطاقة وذلك عند القيام باللعب وممارسة الهوايات وبالتالي فإنها تخفف من العنف والرغبة في التدمير مما يساعد الطفل على التركيز في الأمور المهمة الأخرى مثل مذاكرة الدروس.
6- تعمل الصداقة على إعفاء الطفل من الكثير من المتاعب والأمراض النفسية وخصوصاً أنها تكبر مع الطفل إلى أن تصبح عقدة يحتاج إلى سنوات طويلة لكي تعالج.
7- تعلّم الطفل معنى التعاون والعمل الجماعي وذلك لان الصداقة مبنية على الثقة والتسامح والمشاركة والاهتمام المتبادل
8- تنمّي روح المنافسة الإيجابية وتشجع على التقدم والتحسن
9- تقوي شخصية الطفل وتساعده على تطوير المقاييس الأخلاقية لديه مثل معاني المساواة والعدل والتعاون والمشاركة
10- ويجد الطفل في الصديق شخصاً قريباً إلى نفسه يمكنه أن يلعب معه ويتحاور معه على مستوى واحد
11-الصداقة تحرر الطفل من الأنانية وتعلمه التسامح والمصالحة مع الآخريين
دور الوالديـــــــن فى تشجيع الابناء على تكوين الصداقات
من المهم أن يشجع الوالدين الطفل على عقد صداقات مع من حولهم من الأقارب والمعارف والأصدقاء وذلك حتى يكونوا مطمئنين على نوعية تلك الصداقات فتقارب السن بين الأطفال مهم بحيث لا يتعدى فارق العمر عن السنتين وإلا تعرضت الصداقة الجديدة لجوانب سلبية وذلك لان سيطرة الكبير على الصغير تجعل من الصغير شخصية تبعية تعاني من بعض السلبيات ومن المهم تشجيع الطفل على الاشتراك في الأنشطة الجماعية.
اصطحاب الطفل إلى النوادي والحدائق العامة .
الاهتمام بالتعرف على صديق الإبن وعلى والديه .
إذا لاحظ الوالدين أي جوانب سلبيه لهذه الصداقة فيجب مصارحة الطفل والتفاهم وإقناعه.
يجب عليهم مراقبة خط سير علاقة الصداقة مع ترك الحرية للطفل لكي يختار صديقه ولابد من الاطمئنان على حسن اختيار الطفل للصديق .
