ينقسم نظام التعليم الدولى إلى مدارس دولية أمريكية أو بريطانية ومنها ماهو مدارس دولية اسلامية تستمد بعض مناهجها من النظام الأزهرى فى صورة تحفيظ القرآن ودراسة بعض العلوم الإسلامية الخفيفة .
الفرق فى المناهج الدراسية
تعتمد تلك المدارس على المنهج الأمريكي أو (IG) البريطاني، ولا فارق كبير بينها وبين الأزهر لغات في بداية المرحلة الابتدائية حتى الصف الثاني الابتدائي حيث يتلقى الصغار نفس المناهج تقريبًا وإن كانت في أجواء أكثر رفاهية وبمواد تعليمية أكثر جودة.
بدءًا من الصف الثاني الابتدائي grade 2، يبدو الفارق ملحوظًا.
لا تعتبر هذه المدارس وإن كانت إسلامية تابعة للنظام الأزهري، وبالتالي فإن خريجيها يستطيعون الالتحاق بجميع الجامعات العامة والخاصة وليست الأزهرية ما عدا كلية اللغات والترجمة التي تسمح للطلاب الأزهريين وغيرهم بالالتحاق بها.
المدارس الدولية نوعان منها:
1 - ما يشترط اختبارًا خطيًا للصغير قبل قبوله في KG1
2 - ومنها ما يعتمد على الاختبار الشفهي فقط.
في أغلبها تطلب المدرسة أن يكون الصغير ملمًا بالألوان وأسماء الفاكهة والخضراوات والحيوانات الأليفة والبرية وما إلى ذلك قبل دخوله إلى KG1، بينما تطلب أن يستطيع الإمساك بالقلم وكتابة الحروف وأن يعرف كل الحروف ومدلولاتها شكلًا وكتابة قبل دخوله إلى KG2.
من مبادىء المدارس الدولية الإسلامية
فكرة الفصل بين الطلاب والطالبات في الصفوف العليا. فضلًا عن مزايا المدارس الدولية العامة مثل الشهادة المعتمدة والتي تتيح لطالب الثانوية السفر واستكمال دراسته في الخارج أو في الجامعات الخاصة المرموقة، كذلك تمنحه ميزة المعرفة الكاملة باللغة الإنجليزية تحدثًا وكتابة، وفي بعض المدارس لغة أخرى غيرها، بالإضافة إلى العربية التي توفرها المدارس الدولية الإسلامية.
من المميزات العامة لتلك المدارس التعليم الدولي
يعتمد على الأنشطة وطرق تعليم مبتكرة وتقنيات أوسع وكذلك الفروق بين المدارس فروق بين مستوى المعلمات والمعلمين في توصيل المعلومة بينما التعليم اللغات شرح نظري عقيم مثل التعليم الحكومي والفارق اللغة فقط
بينما من عيوبها قلة عددها وارتفاع أسعارها، وربما الاختلاط لو أنت من أسرة محافظة لكن ليست جميع المدارس هكذا.