1- مراقبة أولادنا الدائمة كمراقبة الكاميرات المعلقة في الشركات والتي تعمل 24 ساعة في الليل والنهار، وهذا السلوك يؤدي لسلبيات تربوية كثيرة منها (عدم الثقة وقلة الاحترام والتلاعب في تنفيذ التوجيهات)، والصواب أننا نراقب أبناءنا في فترة وأخرى، أو أن تكون المراقبة عن بعد بدون أن نشعرهم بأننا نراقب تحركاتهم
2- أن نتدخل في كل تفاصيل حياة أبنائنا، في ملابسهم وطعامهم ولعبهم وحتى في ذوقهم، وهذا ينتج عنه شخصية مهزوزة وضعف في اتخاذ القرار، وفي هذه الحالة سيتعود على الاعتماد على والديه بكل شيء، والصواب أننا نترك لهم حرية الاختيار مع التوجيه اللطيف
3-اعطاء الاهتمام المبالغ فيه للطفل الوحيد أو المريض مرضا مزمنا، وهذا يؤدي لتمرد الطفل على والديه وعدم استجابته للتوجيهات والأوامر الوالدية، بالإضافة إلى تكبره وغروره عليهما
4- اجبار الأطفال الصغار على العبادات بالقوة والشدة فيسبب ذلك كرهاً للدين ونفوراً من العبادات فهذا الأسلوب التربوي يربي الأطفال على النفاق، فتحبيب الأبناء بالدين فن ومهارة
5- كثيرا ما نتهم أبناءنا بأخطاء ارتكبوها معتمدين في ذلك على احاسيسنا ومشاعرنا من غير أن نتأكد أو نتثبت من صحة ارتكابهم للخطأ، فنستعجل في الاتهام والعقوبة ثم نكتشف أننا مخطئون، وهذا السلوك يهدد الثقة في العلاقة الوالدية ويزيد من كراهيتهم لنا، وفي حالة وقوعنا في هذا الخطأ لا بد من الاعتذار منهم من الخطأ الذي وقعنا فيه، فتكون فرصة لنعلمهم الاعتذار من الخطأ أو الاستعجال في الحكم.
6-كبت رغبة أبنائنا في التجربة والاكتشاف،فكل الأطفال يحبون التجربة والاكتشاف وعلينا أن نستثمر ذلك في تنمية مواهبهم وتشجيع ابداعاتهم.
7-بعض الآباء يريدون أن يحققوا في أبنائهم ما عجزوا عن تحقيقه في صغرهم ولو كان ذلك خلاف رغبتهم وقدراتهم
8-الحماية الزائدة للأبناء تنتج عنها شخصية خائفة ومترددة وغير ناضجة،ليس لديها طموح وترفض تحمل المسؤولية،بل ويكون من السهل انحرافها للسلوك السيئ،والصواب أن نكون متوازنين مع أبنائنا من خلال إظهار الحماية واخفائها بين الحين والآخر، فالأساس في التربية أن يقف الطفل على قدميه بعد زمن لا أن يكون تحت حماية والديه طوال عمره.
9-التفرقة في المعاملة بين الصبي والفتاة،وهذه نجدها كثيرا في مجتمعنا على مستوى الصغار والكبار،والصواب المعاملة العادلة بينهم حتى لا نفكك الأسرة ونزيد من الكراهية بين الإخوان بسبب الاختلاف في الجنس
10-التفتيش في ملابس الأبناء والتجسس في هواتفهم وأجهزتهم،فإن ذلك يدمر العلاقة الوالدية ويعدم الثقة بينهما،والصواب أن نستأذنهم قبل التفتيش أو أن نتفق معهم على نظام للتفتيش.
11-الاستهتار بمشاعر الأبناء كالتحدث أمام الأهل أو الأصدقاء، مثل: (ابني يتبول بفراشه) أو (ابني لديه تأتأة في النطق)، وهذا يترك أثرا سلبيا على نفسية الطفل، وقد تزداد حالته أو يعاند والديه منتقما من الفضيحة.