مونتيسوري المرحلة ما قبل الابتدائية

لقد آمنت د. مونتيسوري بأنه لا يمكن لأي شخص أن يتعلم من شخص آخر، إنما يقوم هو أو هي بدافع ذاتي أو لن يتم القيام به. إن الشخص المثقف بحق يستمر بالتعلم لوقت طويل بعد الساعات أو السنوات التي يمضيها في غرفة الصف، لأن حافزه يأتي من داخله أي من مصدر فضوله الطبيعي وحبه للمعرفة. 
شعرت د. مونتيسوري بأنه يجب أن لا يكون هدف التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة حشو دماغ الطفل بحقائق مأخوذة عن دراسات متعلقة بمرحلة ما قبل المدرسة ، ولكن أن يكون بتعزيز الرغبة بالتعلم .

 

الجولي فونكس

 وذلك بتعليم الاطفال صوت وشكل الحرف ولأن هذا الاسلوب في التعليم بعيد كل البعد عن التلقين المباشر للمعلومة ومن ثما التسميع لتلك المعلومة مما يشكل للطفل الملل والخوف من الخطأ والنسيان ويرهقه ذهنيا واحيانا كثيرة لا يتجاوب  العديد من الاطفال مع المعلمة ويفقد تركيزه ولا يحب الذهاب الى المدرسة، فقد نال هذا الاسلوب أعجاب الجميع الطفل والمعلم وولي الامر، مما له تأثير أيجابي واضح على قدرات وأسيعاب الطفل، فالطفل بهذه الطريقة يصبح شغوفا بالتعلم ويريد تعلم المزيد  ويحب معلمته ومدرسته لأنه بالنسبة أليه تلك الطريقة تمثل قدر كبير من المتعة كأنه يلعب ولا يتعلم، ولكن في الحقيقة أنه يتعلم بأسلوب غير مباشر عن طريق اللعب وبما أن هذه الطريقة تعتمد عل الحواس المتعددة لدى الطفل لتوصيل المعلومة (السمع- الرؤية- الاحساس... الخ) وتنمي لديه الادراك الحسي والتعامل مع الاشياء والتواصل مع زملاؤه بالانشطة المتعددة التي يمارسها المعلم معهم من تركيب الحروف، تسمية الاشياء،  رؤية الصور والمجسمات قراءة القصص المصورة وغيرها من الانشطة المبتكرة التي يقوم بها المعلم في غرفة الفصل، فأن ذلك يؤدي الى تنمية شخصية الطفل وتنمي قدراته العقلية وتخرج ما لديه من مواهب وقدرات.

 
Categories
Related Articles
Comments
Copyright ©. All rights reserved. MadaresEgypt.com 2020